الجمعة، 12 يونيو 2020

الرسالة الاخيرة // محمود الطائي

الرساله الاخيره 
... 
لا حلم عندي كي القى به سفرا 
لا امنيات كي اعيد ما انكسرا 
... 
حتى قصائدي لا ارجوا منها خبرا 
ما عدت أسأل من غاب او حضرا
... 
امضي حياتي من دون رؤى 
كل امنياتي ان لا اعيش منكسرا 
... 
ارى وجوها في المرايا تعاتبني
من دون ذنب اصبوا إليها معتذرا 
... 
في داخلي حزن قديم يبعثرني 
لا رغبة عندي كي استنجد القدرا 
... 
غريب يا زماني لست تمضي 
كي انهي رحلة في المدى انحسرا 
... 
ورسالتي الأخيرة على أعتاب محبرتي 
والدمع أبكى اهل الحي والحجرا
... 
محمود العراقي الطائي... 
شكرا للأستاذه الراقيه
Eman Al Khlany

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...