الثلاثاء، 2 يونيو 2020

قد كان وهما // نيفار احمد

قصيدة/قــد كان وهماً من غباء
بقلمى /نيفار أحمد عبد الرحمن 
⚫⚫⚫💣💣💣⚫⚫⚫

قالت لهُ إني مريضةٌ بــدآءٍ ليس منه شفاء

وميؤس الامل فـى أن أجــد لهُ يومـاً دواء

وقد عجز الطب فى علاجي وتعذر الأطباء

نظرا إليهـــا منزعج قال لها
اي ذنبٍ جنيت لـذاكَ البلاء

لا تقرُبينــي بربكِ ولترحلي
مــا ذنبي فى هــذا الوبـــاء

دعينــي وامضـــي لحـــالكِ
لا ترقُبينــــي بـــالمســـــــاء

مـا عُـــدت أؤمــن بالهـــوي
ولقــــد حظيت بالإكتفــــاء

نظــــرت إليــه دامعـــــــــة 
والقلب يقتلـــــه البكـــــــاء

قـالت صدقت فيمــا ذكرت
مثلـــــي ومثلُكَ اغبيـــــــاء

اخطـأت أنـي يومـــاً وثقت
فى شيطان ينتحل الوفـــاء

لستُ مريضــــة كمـا فهمت
بل مرضي كانَ عشق ســـآء

واليوم مــــا عُـــدت حزينة
انجانـي ربـــي من الشقـــاء

مازلت ذو صحـة عظيمـــة
يحفظهــــــا ربي بالبقــــــاء

انكشف عــن قلبي الغشاوة
وانزاح عــن عيني الغطـــاء

دعنــــي وشــــأني وارتحل
مــــا عُـــــــدت انظر للوراء

إنــــي مــــدينــــةُ للمــرض
أن كشفَ لــــى ستـر الرداء

قـــــد كانَ حباً مصطنـــــع
ولـقــد مُنيت بــالشفـــــــاء

أيقنت أنــي ســــــاذجـــــة
والطيبـــة دآء الأوفيـــــــاء

لستُ مريضـــــــــــــــــــــة 
لكنهُ كيد النســـــــــــــــــاء

بقلمى/نيفــــار أحمد عبد الرحمن 
ملكيّة فكريـــــــة مسجله بإسمي 
حقوق النشر محفوظـــــة بإسمي 
رقم الإيداع/3326588/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...