السبت، 13 يونيو 2020

لعبة الاقدار // بقلم عزالدين الهمامي

لُعْبَةُ الأقْدَار

***

أشْوَاقِي بَحْرٌ وَ الوَصْلُ شُعَاعٌ عِندَ الأصِيل

و زَادِي كَلِمَاتٌ مِن تَأسِيسِ حَرْفٍ عَلِيل 

مُزِجَتْ بِالحُبِّ الصَادِقِ وَالشَّوْقِ الجَمِيل

أيَا مَجْنُونَتِي طَيْفُكِ مَرَّ بِالقَلبِ

لَامَسَ الإحْسَاسَ و إِيَّاهُ إنْ شِئْتِ فَاسْألِي 

بِكُلِّ دَرْبٍ سَارَ فِيهِ  الشَوق

 أرْسُمُكِ بَدْرًا وَ لَوْ بَعْدَ حِين

هَمْسَة وَلوْحَةَ عِشْقٍ جَمِيلَة

ذَلِكَ الحُب الّذِي لَهُ الرُوحُ نَاجَت 

حَتى تَجَلَّى لِعَقْلِي وحِسيِّ

 فَأَذْعَنَت لَهُ شَوَاهِدُ أَسْرَارِي وَاطْمَأَنَّتِ

حُبٌّ مَخْلُوقٌ مِن فَيضِ السُّرُور

أسْكُبُهُ لمَجْنُونَةٍ تَحْتَوِينِيَ

وَبِسَهْمِ طَرْفٍ تُصِيبُنِي بِمَقْتَلِ

ثُم تَرْكُضُ نَحوِي تُعَانِقُ شَجْوِي 

مَجْنُونَتِي أَجْمَلُ عِشْقٍ بِعُمْرِي

مِنْ عِشْقِهَا غَارَتْ كُلُّ النِسَاء

وعِشْقُهَا تَاجٌ لِكُلِّ البَشَر

إِذَا مَا ابتَعَدْنَا وَ إِذْ نَقْتَرِبْ 

حُبُّهَا النِيرَانُ مَمزُوجَةٌ بِنُور

***

عزالدين الهمامي

تونس

13/06/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...