الأحد، 10 مايو 2020

الوداع // سعد المالكي

الوداع 
،،،،،،،، 
كلما حل الوداع  أمطرت صبابتي،
وأدمعي إنهالت  بدل القول  مقالا،

بعدها صارالغصن الجميل مهدل،
وكبل الربيع  فؤادي بكل الحبالا،

وأنهت  في  عين  الشتاء  ودادها، 
وربيعها جف واصبح صعب المنالا،

كم   كتبت   الشعر   في  حقها،
وخريف العمر قطع كل الوصالا،

وفي القصيد أكرر  عتبي حينها،
فترد الجواب اني  بأحسن حالا،

وتراودني عن  نفسها  في حلمي،
واقسم بأن الفؤاد  لغيرها مامالا،

ألاياحبيبتي ماحل بحالك  بعدنا،
قدهوت عروشك وقطعت اوصالا،

ستثبت لك الأيام  ماكنت  فاعلة، 
وأدعو الله يصلح أمرك والأحوالا،

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...