الوداع
،،،،،،،،
كلما حل الوداع أمطرت صبابتي،
وأدمعي إنهالت بدل القول مقالا،
بعدها صارالغصن الجميل مهدل،
وكبل الربيع فؤادي بكل الحبالا،
وأنهت في عين الشتاء ودادها،
وربيعها جف واصبح صعب المنالا،
كم كتبت الشعر في حقها،
وخريف العمر قطع كل الوصالا،
وفي القصيد أكرر عتبي حينها،
فترد الجواب اني بأحسن حالا،
وتراودني عن نفسها في حلمي،
واقسم بأن الفؤاد لغيرها مامالا،
ألاياحبيبتي ماحل بحالك بعدنا،
قدهوت عروشك وقطعت اوصالا،
ستثبت لك الأيام ماكنت فاعلة،
وأدعو الله يصلح أمرك والأحوالا،
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق