طبع وإنسان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قوافٍ تهرب جزعى
من كلماتها..
وحرفٌ ثار مشاكساً
سطره..
أرض عطشى ...
برحمتها..
فاقت مزنة
مربوطة اليد
بلا عطاء..
وشمسًٌ ترسم ظلّا
لخصلاتها أحرقها
حرٌ لهيب...
وعلى حوافي الفصول
منثور يخفى ضوعاً
في كؤوسه
أزهاره تتغاوى في كل
طريق..
وهنا بنفسج بات ليله
ملتحفاً سماء..
بعيونٍ مفتوحة نحو
الفضاء..
وشاعر أعيته بحور
الشّعر...
وبات يبحث عن بحور
ليس بينها وبين
الحرف أيّ لقاء...
وذكرياتٌ نامت على
أعتاب الزمان..
وليال ماابيضَّ سوادها
على مرّ الايام..
لاعجب!!
كلّ شيء بات بالإمكان..
قلوب رغم ضآلتها
علمتنا كيف يكون
الحبّ والأمان...
لم يبح طيباً
حين نريد عطره الرّيحان...
هو طبع ...
والطّبع بات لعبةً
بيد الإنسان....
نجاح محمود سلمان
٢/٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق