الندامة.....
دائما تأتي الندامة في الاخير
لتعلن عن نهاية القصة لامحال
معظم البشر يعتبروننا كصفحة بيضاء
عندما نعطيهم مستحقاتهم
لكن عندما تخط هذه الورقة
بنقطة فورا ينتبهون إليها
ويعتبرونها خطأ...
وينسون كل ما بذلنا من أجلهم
هكذا انا وصلت للمرحلة الاخيرة من الحكاية
أفضل الابتعاد الآن بعدما اعترفت بكل شيء
بعدما طهرت ذمتي من أي مشاعر
اعترفت بكل شيء....
لكنني تفاجأت برد ...
فعلا كما قلت لي لا شيء
يستحق فعلا .....
ربما لم يكن قصدك لي ...
لكن بالفعل لاشيء يستحق
وصلت لمطاف سأجمع ماتبقى
من فتات كرامتي وأبتعد .....
سأحاول أن أعتاد على الغياب
فالبعد أفضل من جرح لا يداوى
سأبدأ من جديد لكن دون أن أربط قلبي بك
سأبدأ من النهاية حتى لو كانت تعيسة ستتغير ذات يوم
أسوا شيء أن تجرح كبرياء عاشقة
جعلتك وطنا تنتمي إليه ...
لكن لا يهم ستداوى الجروح وستفرج ذات يوم
لكن لأسف لن تبقى هذه العاشقة
كما كانت سيصبح قلبها من فلاذ....
لتتصدى لدقات قلبك الحديدية......
عزالدين بن ابراهيم المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق