الأحد، 19 أبريل 2020

اطلقي سراحي /بقلم توفيق ركضان القنيطري

🌹أطلقي سراحي🌹

كلما دفنت
 في غياهب النسيان
ذكراك
وسقيتها سرا الأدمع 
أزهرت براعم الحنين إليك
وتوسلتني عيناك أن أرجع 
كلما أوصدت أمام طيفك الأبواب
تسلل  من النوافذ
وأجبرني أن أنتحب و أتوجع
ماذا أصنع إن كان حبك المؤلم  قدري
ينسج رغما عني بردة الشوق
ويدثر بدفئها المضجع 
أتراها يدك الحانية
ما زالت تمسح رماد عيوني
و تواسي مني الحسرة و التوجع
أتراه همسك الرقيق
يجبرني في لجة الصمت
أغنياتك الحالمة أن أسمع
نوارس الحزن
ترفرف على أيكتي
منذ رحيلك
فماذا عساي
 بنيران اللهفة
أن أصنع
روحي تهفو إليك
والكبرياء العنيد
يرفض بمحرابك
 أن يركع
مالي ومال هواك
المعذبي
كنت سعيدا قبلك
عروش قلوب الجميلات
طالما دعتني
أن أتربع
ومن رضاب لمَاهُنَّ
أبدا لم و لن أشبع
يؤرجحنني
في دنيا الهيام
يهدهدنني على أحضانهن
حتى أستثار وأتلوع
فيطفئن لهيب رغباتي 
بزخات القبل
ولحظ المقل 
على الخصور أغفو
وبين المفاتن أجثو
حتى أرتوي وأقنع
أسرتِني
وأنا النجم المنير 
في عتمة سجنك
محال أن أسطع 
أطلقي سراحي
وارحلي
فما عدت أهوى
بإزار خدرك
أن أتلفع
حبك كأوراق الخريف
تتطاير تباعا
ورجاؤك بعودتنا
حتما لن يشفع
هواي الآن حريتي
أترنم كالعندليب
وبين قصائدي 
أدمنت المرتع

🌹توفيق ركضان القنيطري 🌹

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...