الثلاثاء، 7 أبريل 2020

كوخ الظلام /بقلم زينة بوحيا

كوخ الظلام

إلتقينا في كوخ الظلام
لم نرى ونسمع سوى الكلام
تحلحل فؤادي
بدون أن يرى من وراء الظلام
رفعت رأسي إلى السقف
سمعت العزف
شممت راحة كل حرف
لا لا لا لا أدري من أمامي
ومن خلفي
كنت أتملى أن أخرج لو عالى ماذا شممت
بأنف إنه الظلام منع إنصرافي
جسمي شديد الالتهاب بالندي والارهام
ورغم الانهزام ظل حريص على الانتقام
لم أراه لكن فؤادي يتحلحل إلا لسواه
يا للعجب كيف كان ملقاه

بدأ يظهر النور
كيف كيف نخرج من هذا الكوخ الذي يقع
بين أربعة بحور
فجأة راعني صوت النسور

زينة بوحيا

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...