#ابيات لي جديدة بعنوان /
#سيادة المال
كم مَن في قصورِ الترف ماحُرِمُوا
مما اشتهوا في كل حينِِ وما سأموا
لايَعلمنَ ماجوعَ البُطون من فقرِِ
سيادة المال لِمَا يَتُوقوا وجاهَهمو
على الأسرةِ لم تشكو أبدانهم منها
ماأسهل بأن يأتوا بلذاتِ نَومِهمو
يبغوا الثناء حتى يجودوا وقلٌ منهم
قبل الثناء سخي طبعه الكرمُ
فماالضياءَ إذا يضيء ليرجو مدحاً
ولا لذا في سما الدنا لمعن الأنجمُ
فإن تلمعَ رواجب الكريم ففي ظُلَمِِ
ومن بنانه كل صبحِِ يُضيء يَبتسمُ
سيادة المال إذا ما سجايا تَسٌِيدتهُ
ماضَرَ مَن لجمعه حينا إذا حُرموا
~_~_~_~
#شعر / الشاعر أبوجبير عوض العلبي
#الاربعاء ١٥ _١٦ / ٨ شعبان ١٤٤١ هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق