الخميس، 9 أبريل 2020

للنور شوق وحنين//بقلم نجاح محمود سليمان

للنور شوق وحنين
****************
على أغصان الحنين
هناك..
خلف كواليس الشّوق..
يتتظرنا ليل باهت السواد...
يستلقي قمره بكل برود كمن زهد الحياة
لايريد ان يفتح عينيه
ليضيء قلبه بنور الشمس...
على أكتاف ذلك الليل 
ينسدل شعرها مخفيا 
تعبا تهالكت منه السنين..
همهمات تسرق سكون
المكان ..
وأوتار تراقصها مبحوحة الصوت..
مابالك أيتها السّكينة؟
هل نسي الدّهر أغفاءتك على شطآن عيون السّهارى؟
كيف سيمضون يومهم 
القادم بعد حين؟
وأكفّهم مثقلة بهموم العيش؟
طريقهم متاهةٌ أوّلها
وآخرها سواء...
كيف سينجون من أشواك الصبّار تلسع 
كلّ أرجاءهم...
ماعاد للرّاحة مكان!!
أرواح ينهشها الشوقٌ
لا استكانة لعاصفةٍ أخفت صبراً
ضئيلاً ماعاد على مقاسها..
تائهون دوماً والهدف 
أمام أعينّ أصابتها غبشة الزّمان....
ويدٌ صارت مغلولة
إلى نفسها...
يا ربَّ السّماء والأرض!!
أعِنّا  !..ّ
فما عاد في قلوب العابرين رحمة .
هجير الأيام طال سعيره..
وفجر الليل يهرب نحو الأمام...
أدركنا أيّها النّور..
أضيء دروبنا واحمل 
لنا بين راحتيك الأماني فقد صارت
أحلامنا متخمةٌ 
بالخيبة !...

نجاح محمود سلمان 
9/4/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...