الجمعة، 10 أبريل 2020

لحظة وداع /بقلم ابو عمر الرفاعي

##لحظة وداع##
بين عشية وضحاها كان الفراق
داء ووباء وبلاء فرق بين الأحباب
وقفت الفتاه وعيونها لأبيها ناظرة
نظرة وداع كلها ألم وحزن وعذاب
 وحجز بينهما حاجز من الزجاج حتى
لا تتألم وحتى من الأمراض لا تصاب
والتصقت الأيد بالأيد ولكن دون مساس
لحظات مؤلمة ومحزنة وكلها اكتئاب
الأب ينتظر الموت دون شك او تردد
وقرة عينه تنظر إليه نظرة احتساب
وترسل الدموع للدموع رسائل مفجعة
تحكى سنين الحرمان دون خطاب
وتصور العين صورة الأب حتى يظل
فى ذاكرة الحياة ولو قبر تحت التراب
يا له من موقف لاينسي عبر الزمان
ويظل معلق فى الفكر وأن فقد الكتاب
هكذا فعلت كورونا بكل البشرية
وحرمت بين الاحبة حتى الاقتراب
يارب ارفع الداء وهذا الوباء جميعه
وتب علينا انك انت الغفاروالتواب
بقلم ابو
عمر الرفاعى

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...