السبت، 25 أبريل 2020

لقاء العاشقين // بقلم سعد صالح

لقاء العاشقين.
واخيرا
 عدنا والتقينا.

وتلامست 
بالشوق
 شغاف القلب قبل ايدينا.

كم بعدنا 
كم تخاصمنا
 وزعلنا كم تعاتبنا وبكينا

لكن 
مرسال الهوى قد
 جاء بامر قاضي الحب
بحكم السجن علينا

يضعنا 
بسجن العاشقين 
مدى العمر رفضنا او رضينا.

لجأت
لكل طرق الطعن بالأحكام 
لعلي انجو من سجنك
 الذي لايطاق
لكنني فشلت.
 
ان اكسب حريتي
وحكم علي
 البقاء اعيش العبودية.

مدى الحياة
 لاهروب للنجاة 
منك  الا  إليك .

فكيف الخلاص
 في هواك ياحاكمي.

 فيك الخصام
 وانت الخصم والحكم

بقلمي.
سعد صالح
 بغداد العراق

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...