مازلت ألمح طيفك في السراب
وفي الخيال وفي اليأس والمستحيل
في ليالي الفراق
غابت ايام الفرح
دق الفراق بابي
وجاءت لحظات الجنون
لم يعد يحميني شئ
من الم الفراق غير اهات المفارقين
وقد قطعت أسباب النجاة
كلامها العقيم
لقد جاءتني في زمن العجاف
فهلا التقيينا في زمن السمان كنت أحتاج البقاء معك
كنت معي من الماضي السحيق
ابحث عنك
ألم التقاء روحين
فرق بينهما الزمن
ربما تغير الزمن
والتقينا على حواف الفراق
لتنجلى ظمة ليالي العذاب
وان كنت أقرأ عن العاشقين
الذين تفارقوا
فلم أجد احدهم التقى
بعد فراق
لم أكن جبارآ حتى
تحاربيني بالفراق
عظيم كبريائك حطمني
اهديتنى الياس
حين كانت حاجتي
إلى الوصال
.........بقلمي..................
أبو حسين الزاخوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق