الثلاثاء، 14 أبريل 2020

أرجوحة الهذيان // خواطر هادئة

***ارجوحة الهذيان.****
على حافة مفترق 
الطرقات أقف حائرا 
وأنا أعلم أنني همت
 بك وبكل جوارحك تهت
 بين متاهات اسوارك 
فأين أنا بل أين أنا منك.
أنت القصيدة ونظم شعري
أنت المداد وكل حروف الابجديات 
هنا التقينا وتاهت
 بيننا الكلمات فتوقف الزمن لأجلنا للحظات
فعنيت لي كل شيء..
.كنت لي دربا لا مسلكا 
كنت كحبات مطر
 لروحي العطشة 
تحتلين الصدر والحشى والشرايين...
أنت شجوني 
وسر نبضي
ورفيقة دربي..
لكن الحياة لها رأي اخر..
 عندما لا تشتهي السفن الإبحار 
فيكون اقتحام ارواحنا فجأة 
لأحدهم فنعتاد وجوده ...
ثم يرحل ليترك الروح تائهة 
بين الشىء والعدم. ..
فاسرفت في الإنتقام 
فازداد وجعي 
ونزفت جراحي
وكثيرا من الشتات. ..
كانت هديتها قسوة وأهات. .
ليتها ما دخلت حياتي ..
طلبت من إله ابراء من حبها فاعجزني. .وسعيت لأنساها فلم اطق. ...
ارشفتني بوصالك 
خمرا حتى ثملت. 
.وذقت من صدك سما نافعا ..وتركتني بين 
الناس أدعي شعرا .
....قلبا منكسر واعين دامعة. ...
خواطر هادئة.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...