الاثنين، 23 مارس 2020

كفكفي الدموع // سناء الخالدي

...كفكفي الدموع...

كنتِ كالصبيان 
تلعبين بين الحواري 
لاتعرفين...
مابين الحاء والباء 
الدنيا لديكِ
قمريةُ الليلِ
بيضاء النهار 
ومن جدائلِ الأغصان 
تصوغين طوقاً
من براعيم ِ الياسمين 
وزهر الرمان 
تتراقصينَ...
على موجِ الأغنيات 
وتعزف اضلعكِ
بهاءَ الكلمات 
دفاترُكِ...وحقيبتكِ
امتزجتْ من سحرِ أكد 
ورموز اشور...وبابل 
حتى بلغتِ مراتبَ
الأمنيات 
فكنتِ عاشقة ُ السناءِ
يقطرُ من بين اصابعكِ
حبرُ متفردٌ بالبهاءِ
وذاتَ صباح...
ليتهُ..لم يتكشفْ
وشجر الصنوبر 
في علياه لم يتصرفْ
فيسقط على رأسي 
حطباً حرقَ ماكان مني 
قد مضى ذاك العشق
من غيرِ رجعة 
كفكفي الدموع 
واغتسلي من عينِ أيوبَ
ولملمي نفسكِ
بماء الوضوء 
ونسكِ محرابكِ 
في ركوعٍ وسجدةٍ
قد مضى إلى ملائكة.
بيضاء 
محمول بعطر العود 
والزعفران 
هكذا...إنتهت الحكاية 
...قلمي...سناء الخالدي..
العراق...

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...