الاثنين، 9 مارس 2020

سرك /بقلم علي الحسيني المصري

سرك بعادي  وريحك  واتا ال كنت خايف بعدي يجرحك
كده اطمنت عليك   وسعيد أن  ابتعادي عنك  فرحك
كل القصايد وكل المنى ال قلناها سوى  كانت بتفرحك
بس كانت خيال بيمتهنا سوى لا  مريحني ولا مريحك.
كانت اماني  مستحيلة كل فيدتها انها تتعبني وتتعبك
وحرب إعلانها ضد الحقيقة
بتسوحني وتسوحك
احسن لك حبيبي تفضل مطرحك من غير ما تحرجني
واحرجك
ولا تشرحني ولا اشرحلك  ولا تفكرني ولا افكرك
ولا تشرحلي ولا اشرحلك    ولا تجرحني ولا اجرحك
اصل العتاب ما عدش هيفيد ولا هيرحعني ولا هيرجعك

. ومين قال انك وحدك كداب  انا كمان كدبت على نفسي
احنا مشينا سكة عذاب   وكان لازم  على الصخور نرسي
دا كل يوم هتفتكريني وكل يوم هفتكريك  ف  نفسى
بس اللقا لا يمكن  يجاب      وهدعي انيك تبعدي   وتنسى
اصل سهرنا  كان  أغتراب   وصبح وأهم  فاكر انه هيمسي
دا كل وقت قضناه سوى كان خداع  بدل ما يقربنا كان
بيقسي
كان بيقوينا على الفراق ال جي  وبيبكيني على نفسي
انا كان ساكن حسي احساسي بالضياع بس كنت خايف
تحسي
انا كان ساكن قلبي احساسي بقرب الفراق كل ما ترقى
وتقسي

أصلك حبيبتي عودتي نفسيك تصدقيهم وتكدبيني
يبقى ازاي كنتي متوقعة يفضل هوايا  ويفضل حنيني.
اصل عالمك هلاك  كان عمره ما هسيبيك تجيني
اوعي تفتكري اني في يوم صدقت انك ساكنة سنيني
دا علي كل الطرق والببان مكتوب اني هنساكي وتنسيني
وكل حواجز الايام اتنصبت بينيك وبيني من قبل ما
تقابليني
يمكن اكون غنيتك في ليلة عشق سكرانه
لكن ف نور النهار  سبتك وسبتيني
اصل اغاني الليالي عمرها ما بتليق على النهار
السابيني
قال إنه  بيحبني وطلع بايعني وناسيني
وقال ايه بيضحك على نفسه وبيقول انه
عاوزني وشريني
دا مين ال قربنا ومين ال بعدنا 
ومين ال قال إنه جي وحلف ما يجيني

بقلم على الحسيني المصري

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...