الاثنين، 9 مارس 2020

منعطف النسيان /بقلم سجراري بدرة رحمة

منعطف النسيان

يفوق حزني سعادتي
كلما أخلو فيه بك
وأنا أخلو لنفسي
كالصوت الشحيح
يعذب القلب بالأشواق
بل يجعل الجفون المكابرة
تنزف في مهب الجرح
عند عتبات الصمت المنزلق
ثم تعود زوابعك
في وسط الأعاصير المتأخرة
بعد منتصف الليل
لتثير الأحاسيس
المنكبة داخل منعطف
النسيان ...
وتضاعف النبض المعانق
كأنه ينبه إلى
التدحرج المولع
نحو التراكم العاطفي
عند المشتاق

بقلم : سجراري بدرة رحمة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...