(حلم )@@
قد جَنَّ ليل الفتى واشتدَّت الظَّلَمُ
والشوق يغتالهُ والحزن محتدِمُ
والسُّهدُ قد هدَّهُ مما يغالبُهُ
والشِّعرُ قد عافَهُ والحبرُ والقلمُ
لم يدرِ من حالهِ نومًا ولا أَرَقًا
من هول ما نالهُ في جفنهِ حُمَمُ
إذا به قد مضى من حاله هربًا
مما به ضجَرٌ فالصَّدرُ يزدحمُ
يمضي إلى روضةٍ يرجو بها أملًا
من بعض نسمتهِا للجرحُ يلتئمُ
فاستأنست روحُهُ فالجوِّ معتَدِلٌ
والأرض سندسها والزهرُ ينسجمُ
وإذ بمن يبتغي جاءته في خجلٍ
والوردُ في يدِها بالسحر تتسمُ
كلٌّ إلى إلفِهِ ألقى حمولتهُ
كلٌّ -وفي راحةٍ- للشهدِ يقتسمُ
قد كان يومًا جميلًا مفعمًا عبقًا
حتى ارتقى بالشَّذى روحٌ به ودَمُ
إني لأذكر رغم الحزن بسمتها
في خلوتي فأنا في الحزن أبتسمُ
طافت بكفِّ حريرٍ فوق وجنتِهِ
حتى غدا جنةً فاضت بها النِّعَمُ
مابين مسحةِ شعري وابتسامتها
جادت بضمةِ صدرٍ فانتهى الألمُ
قد زاد من أُنسِهِ أجواءِ جلستها
إذ منه بدر الدُّجى يدنو و يلتحمُ
حتى غدا حالُهُ من قربِها رغَدًا
فالحزنُ مازارهُ ، أو إنهُ عَدَمُ
ما أجمل المبتغى يا حسنَ طلَّتهِا
ما أحسن المرتقى يا حبذا القممُ
واستيقظ المنتشي من نومِهِ فرِحًا
لعلَّ من قد هوى بالبيت تعتصمُ
فراعهُ أنّهُ بالبيت منفرِدُ
واستيقنت نفسهُ من أنَّهُ حُلُمُ
فاستأنفت نفسُهُ السَّكرى كآبتها
واستيقن المُبتلى من أنَّهُ وَهِم
قد طال نجمَ السما في الحلم مبتهجًا
وبالنَّوى قد هوى بالصخر يرتطمُ
#أشرف_وهدان
د.أشرف وهدان
قد جَنَّ ليل الفتى واشتدَّت الظَّلَمُ
والشوق يغتالهُ والحزن محتدِمُ
والسُّهدُ قد هدَّهُ مما يغالبُهُ
والشِّعرُ قد عافَهُ والحبرُ والقلمُ
لم يدرِ من حالهِ نومًا ولا أَرَقًا
من هول ما نالهُ في جفنهِ حُمَمُ
إذا به قد مضى من حاله هربًا
مما به ضجَرٌ فالصَّدرُ يزدحمُ
يمضي إلى روضةٍ يرجو بها أملًا
من بعض نسمتهِا للجرحُ يلتئمُ
فاستأنست روحُهُ فالجوِّ معتَدِلٌ
والأرض سندسها والزهرُ ينسجمُ
وإذ بمن يبتغي جاءته في خجلٍ
والوردُ في يدِها بالسحر تتسمُ
كلٌّ إلى إلفِهِ ألقى حمولتهُ
كلٌّ -وفي راحةٍ- للشهدِ يقتسمُ
قد كان يومًا جميلًا مفعمًا عبقًا
حتى ارتقى بالشَّذى روحٌ به ودَمُ
إني لأذكر رغم الحزن بسمتها
في خلوتي فأنا في الحزن أبتسمُ
طافت بكفِّ حريرٍ فوق وجنتِهِ
حتى غدا جنةً فاضت بها النِّعَمُ
مابين مسحةِ شعري وابتسامتها
جادت بضمةِ صدرٍ فانتهى الألمُ
قد زاد من أُنسِهِ أجواءِ جلستها
إذ منه بدر الدُّجى يدنو و يلتحمُ
حتى غدا حالُهُ من قربِها رغَدًا
فالحزنُ مازارهُ ، أو إنهُ عَدَمُ
ما أجمل المبتغى يا حسنَ طلَّتهِا
ما أحسن المرتقى يا حبذا القممُ
واستيقظ المنتشي من نومِهِ فرِحًا
لعلَّ من قد هوى بالبيت تعتصمُ
فراعهُ أنّهُ بالبيت منفرِدُ
واستيقنت نفسهُ من أنَّهُ حُلُمُ
فاستأنفت نفسُهُ السَّكرى كآبتها
واستيقن المُبتلى من أنَّهُ وَهِم
قد طال نجمَ السما في الحلم مبتهجًا
وبالنَّوى قد هوى بالصخر يرتطمُ
#أشرف_وهدان
د.أشرف وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق