الأربعاء، 4 مارس 2020

شعوذة الكراسي /بقلم مهدي الماجد

شــــــــعوذةُ الكراســـــــــــي


  من شعوذة ِ الكراسي
 المنسلخة ِ من الاشجار ِ والحديد ِ المتعفن ِ
 السائرة ِ دوما ً الى حيث تسفحُ الأحلامُ
 وتسيلُ دماؤها المتخثرةُ حتى تغطي الركبَ
 استميحُ هيجانها المتعبُ
 وأقعدُ منثويا ً في الظل ِ
( لا أهشُ ولا أنشُ )
 لنفس ٍ مسكونة ٍ بضيم ِ البراري القاحلة ِ
 والاذرع ِ المتشابكة ِ كأنها الغضونُ في وجه ٍ عجوز ِ
 أترصدُ لحظتى الكبرى وقتَ تمرينَ
 على الجسر ِ الخشبي الماثل ِ للجنون ِ
 والماءُ الذي غيرَ ألوانه
 والعصافيرُ التي أنسيتْ لغتها فبارحها الشدوُ
 أيانَ ملقانا ..؟ يا مفتتةَ الخوف ِ
 يا بارعةَ الخطو ِ
 والمنعمةَ باسراف اللحظات ِ
 والممعنةَ بالنأي وسريعة ِ الخطوات ِ
 لا أفارقُ حلمي
 وأقعدُ مكلوما ً بعد ِ الهفوات ِ
 ولن أسمعَ شكاةَ الورد ِ
 إنْ ساومته على تبديد ِ المسافات ِ
 سأبقى منتظرا ً وعدك ِ
 وفي قلبي تقيدُ الجمرات ِ
,
,
 ــــــــــــــــــــ
 مهدي الماجد
1/3/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...