أشعلت نار ثورتي /بقلم عزة علي قاسم

((( أشعلتِ نار ثورتي )))

عودي اليى....
حيث لاأحد في الأرض
غيركِ يُعجبني
عودي اليى .....
لقد عادت
مواسم العنب والتين
عودي اليى....
لقد عادت
السنونو المهاجرة
عودي اليى....
لقد عادوا
بائعوا الحلوى الى مدينتنا
عودي اليى ....
واشربي قهوتك على مهلٍ
وتمتعي بصوتي حتى يرتجف
من يدك الفنجان

لم يعد في العمر بقية
ام انت مثل العمر
تأتي مرة ب العمر
تعالي لأِلمحكِ من بعيد
اُترجم أبجدية الحروف
اُريد ان أختبر قدرتي !
هل مازلتُ
اُتقن حل لغة الألغاز؟؟؟
وتحليل لهفة العناق؟؟؟
ام إن الحضور أصبح باهتا
مثل البعد المميت؟؟؟

لا ...لااااا تأتي
فالملوك لا تغادر عروشها
إبقي حيث كنت اُدفن
في المكان الذي ولدنا فيه
سأغافل سجاني...
سأغافل حراسي....
واُراقب الطريق من بعيد
وإن مررتي
ولاح طيفك
سأحاول تنفيذ نذرا قطعته
في لحظة عناق حميم ...
وإن كنت غير
مبالية لأِمري
سأطلب منك الغفران سيدتي
إرحمي أحتضاري ....
أرحمي بقايا جسدا
مزقه الإنتظار
من يوم غادرتي....

سوف اطالبكِ لحظة
اُريدها...أفتقدها
لان ...جمال ذكرياتنا
أقوى... من النسيان
كانت... لحظات...
كانت ...همسات...
كانت... دفء....
ولكن لهيب أمكنتكم
سجل لحياتي عنوان
لمن تركتوا فيض حنانكم؟؟؟
الذي يولد كل
يوم مع غروب الشمس
ليصنع من أحضانكم
سريرا أغفو به
حد الشجون ملئ العيون...
أشعلتي نار ثورتي
متى تعودي؟؟؟
إن كان بعدك أشد أنواع الألم
اُهربي ماشأتي
وترنمي على جرحي
فمسكنكِ ضلوعي.....

✍️....... #عزه_علي_قاسم

..