الاثنين، 23 مارس 2020

جمرات الشوق // بقلم عزالدين الهمامي

جَمَرَاتُ الشَوْق

***

كَمْ كُنتُ أَعْشَقُ سُكُونَكِ

وَ أَهِيمُ عِشْقًا لِمُلَاقَاة سِحْر عُيُونِك

كَمْ كُنتُ أَبِيتُ أُنَاجِي النَّفسَ

وَأَبْحَثُ هَوَاكَ بَينَ دُرُوبِ الحَيَارَى

هَلْ يَكْفِيكَ إِبْحَارُ سَفِينَةَ شَوقِي

بَينَ أَمْوَاجِ عِشْقِك

مِن بَينِ النُّجُومِ تُنَاجِيك

و المُنَاجَاةُ فِي حَضْرَةِ الجَمَالِ

تَسْكُبُ فِي رَاحَتَيكِ الحَنِين

وَتَزِيدُك  جَمَالًا

يَا أَمَلِي

أَهْوَى الهَوَى فِيك 
 أَنتِ بَهْجَةٌ لِلقَلبِ

عُيُونِك وَثَغْرِك المُتْبَسِم

شِفَائِي مِن جَمَرَات الشَّوق

***

عزالدين الهمامي

تونس

21/03/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...