الاثنين، 16 مارس 2020

إمرأة فاشلة /بقلم نوال مسعود

العنوان  امرأة فاشلة بدرجة إمتياز.    💔
<<  مضمون ا لنص >>
. من الصعبِ أن نضع كل المشاكل في ميزانٍ واحد  ونحتار كيف نحلها ؟
لكل ميزان كفتين ، لِذا يجب أن لا نَزِن الأمور بوضع كل الأثقال  في كفةٍ واحدة، ونحدد الثمن . هناك في الحياة يوجد ميزان عادل يحمل كلَ المعايير  ويعطي كل ذي  حقِ حقه .
كثيرةِ هي الأسئلة ولكن تفتقد الجواب 
{أما بعد }
 تدور أحداث هذه القصة حول إمرآة احبت رجلا متزوجا  وهذا الرجل هو زوج صديقتها  قالت لصديقتها إني أحببت رجلا متزوجا
 فردت الزوجة  وهي لآتدري بآن الشخص المقصود زوجها ،  قالت  لها : ضعي يدكِ على قلبكِ وأضغطي عليه بقوة  وحكِمي عقلكِ وضعي نفسكِ مكان هذه الزوجة  وأرحلي واترُكيه يهنأ مع زوجته .
  فردت قائلة : ولكني أغرمت به وعشقته حتى الجنون ، آه .
 فاحتارت كيف تقنعها كي ترحل وتتركه بسلام ، ونصحتها ألا تكون أنانية وتسلب سعادة زوجة احبت زوجها  وبنت بيتها معه بكل حب  ، كيف لها ان تهدم سعادة أسرة ،ِ هذا ليس من العدل هذه خيانة .
 فنظرت ٱليها قائلة  : وإن كان هذا الزوجَ زوجكِ ؟!
طبعا هي تحاور صديقتها زوجة الرجل الذي أحبته  وعشقته بجنون فنظرت إليها الزوجة  محاولة تمالك اعصابها بعد أن صدمت ، ثم أجابت وهي تتألم بصمت رهيب  : وهل هو أيضًا آحبكِ
 فقالت : اه ربما ولكني سوف أرغمه. 
فردت الزوجة :وكيف ترغمينه
 فقالت : بطريقتي الخاصة والذكية في نفسِ الوقت
  فردت الزوجة ببرودةِِ وبكل ثقةِ  رغم انها تعي ما يمكن ان يلحق بها من آلام :  إذا استطعتِ آن تُرغميه وتغيري من طباعهِ المستبدة فهو لكِ من غير مقابل ولكن بشرط كل ما يمنحه لكِ من حب مادي أو معنوي  امنحيه انتِ لي أنا .
 فردت الصديقة بتعجب لاآفهم ولماذا أمنحك إياه ؟
فردت الزوجة : لأرى مقدار حبِهِ لكِ فقط لا غير .
قالت ذلك وهي تتألم واحترقت الدمعة في عينيها وبقي قلبها بين الرماد  وبقت تحدث نفسها : أحيانأ نضطر لبوح أسرارنا ونحتاج الى من يواسينا في وحدتنا ويشاركنا أحزاننا وهمومنا  ،لكني أسأت اختيار من تشاركني وحدتي  بحثت في كل الأشياء علني اجد شيئا يدلني عما أبحث عنه ربما في كلماتٍ بين السطورِ محتها دموعي التي نزلت بغزارة كي تُطفئ لهيبَ الغضب بداخلي ألأني لم أجد غير البكاء وبشدة كي أرتاح وأعبر مايجيش في قلبي  من هموم الذكرى وألم الحرمان    وبعدصمتها الطويل وحديثها مع نفسها قالت للمر آة التي آحبت زوجها  اذاإستطعتِ فعلا آن تكسبي حبه لكِ فهو لكِ خذيه ولا تستأذني فآنا فشلتُ آن آكون زوجة ناجحة رغم صبري ومعاناتي معه ربما فشلتُ لأني لم اتقن التمثيل كي اغريه ربما ماكنت اعرف ماهو الحب وكيف يكون هل امثله آو أصطنعه فعلا لا آدري  وليس لي  تجربة سابقة في الحب اوتمثيله فانا فعلا إمرآة فاشلة بدرجة إمتياز.   بقلم نوال مسعود  💔💔💔

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...