الجمعة، 27 مارس 2020

زائر الليل /بقلم سناء الخالدي

زائرُ الليل...

حين تلوذُ الشمسُ
لمخدعها..
ويتوارى ذاك الطيف الملائكي
خلف السحابةِ البيضاء
يتخطّفني الطيرُ
من ذاتِ السماء
يدخلني في أزيز
الغربة
إلا متناهية..في عمقِ
الروح
لتنصهرَ.كزبرِ الحديد
من سدِّ ذي القرنين
والقلب يتدفقُ
ومن قيدهِ يعتق
في إنتظار ِ مهيبٍ
لزائرِ الليلِ
يحملُ زهرةَ الاوركيدا
مباركةً
وعند بابي المغقلةِ
من سبعةِ أبواب
يُخيلُ لي فضاءَ وجههِ
السرمدي
ممزوج من تربةِ
آدم الفضيّةِ
أراهُ كرأيِ العين
في قلبي
ليسَ هو حلماً
يسلبني من شتاتي
وينسجُ من حولي
خيطَ العنكبوت
إنهُ قادمٌ
من أرضِ قحطان
السمراء
وفي يدهِ الأخرى
قلادةٌ من مرجان
ومحارةٌ من بحر الهوى
قفزتُ نحوَ البابِ
واسقطتُ من يدي
وشاحي والكتاب
وإذ بصاعقةِ عادٍ
تنزلني أرضي
لم تكن بابي
وزائر الليل
لم يحط عندي
فعدتُ استقطبُ
اذيالَ الرجاء
لعلها..تفتحُ لي
في ليلةٍ أخرى
غير مسمية الوجود
وروح القصيدة
تولدُ من كَلِمٍ ..بلا حدود
لزائرِ الليلِ
المرتقب....
.....قلمي...سناء الخالدي..العراق .

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...