الأحد، 15 مارس 2020

طيوف الوجد /بقلم خالد إبراهيم

(((طيوف الوجد)))

خلَجاتُ الشوقِ تؤرِّقُني وقتَ الأسحارْ
تداعبُ جفناً مبلولاً
بدموعِ الحبِّ المغلولْ

أريد لِلَيليَ أنْ يجري وأنا ولهانْ
وطيوفُ الوجدِ تقاسمني وقتي الحيرانْ

أريدُ فضاءً ممتداً
يحوي أنهاراً بستاناً

وعروقُ الكرمٍ تتمدّدْ
وطيوفُ الحبِّ تتجسّدْ

وحبيبي يجري مشغوفاً
وأنا أراقبُ ملهوفاً
حبي اليقظانْ

لا أدري أيُّهما أهوى
ليلاً مشحوناً بالفوضى الحلوهْ
 يبقى مسدولْ
أم صبْحاً يتنفّسُ بالفجرِ يفصحُ عن
واقع مهزولْ

فحياتي باتت ممجوجة
ودموعي صارت ممزوجة
وأنا حيران.

بقلمي: خالد إبراهيم/سوريا/حلب

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...