غروب الوداع...
على صفحات المحيط...
إعتلت شمس المغيب،
عرش الأفق...
وكأنها عروس،
في ليلة عرسها...
تختال في ثيابها،
المتلألأة الذهبية...
على صفحات المحيط،
رقصت طيور النورس،
معلنة لحظات المغيب
أتراها لحظات النهاية...؟؟؟!!!
فيغيب كل شيء مثلما ،
تغيب الشمس هذا المساء؟!!!
أتراها ،عندما يحل الظلام،
ستظلم القلوب ،
ويختفي الشعور والإحساس...؟؟؟!!!
أنا هنا جالسة على،
صخرة الإنتظار
إنتظرتك طويلا ...
دونما جدوى...
رحل الصيادون...
وأبحرت المراكب،
إلى أعالي البحار،
مدوية صفارات العبور،
التي تخترق قلبي...
وتهز كياني ...
فتذكرني بلحظات ،
الوداع القاتلة...
أنا هنا فوق صخرة الانتظار
جسد بلا روح...
جثة فارغة،
بلا إحساس بلا شعور...
بقلمي
الشاعرة فاطمة العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق