الجمعة، 13 مارس 2020

عندما يعزف الغمام /بقلم فاطمة حشاد

عندما يعزف الغمام

يا أناملا في السماء
سكن عزفها وجداني
يا عيونا في الفضاء
بكت موسيقى كياني
نامت العاصفة الهوجاء
و بقي صدى آلامي
نوتة تناجي العراء
تسامر بقايا أحلامي
جودي يا غيوم السماء
و اعزفي كل ألحاني
اعزفيني لحن الوفاء
اجعليني وترا لكماني
ينطق بحروف الصفاء
يقف على معاقل أوطاني
يعزف للأم و الأبناء
لحن الانتظار في ميداني
فعندما يعزف الغمام
يولج بين راحتي و ريحاني
عبق الحياة و سر البقاء
و يسكبني بين أكناني
معزوفة حب و عطاء
نمرقة بين وسادات ترحالي
تحت خيام سمر الصحراء
أو بين زادي في جراب تجوالي
 يا أناملا في السماء
اذهبي لحبيب سكن فؤادي
اعزفيني له لحن اللقاء
اعزفي و اغزلي بالأيادي
شالا عله يكون بريحي عزاء
عزاء يعقوب في البوادي
قبل الإرتحال و الإلتقاء
عندما يعزف الغمام
ينطفئ الضمأ بحلاوة الإرتواء 



بقلمي فاطمة حشاد

اللوحة للرسامة الصديقة ماجدة المصمودي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...