الخميس، 5 مارس 2020

من وحي قصة /بقلم ابوحسن الزاخوراني

.. من وحي قصة ..
كنت اريد المسير
إلى الشمال
وقادني قدماي إلى الجنوب
ولكن ببطء
حبيبتي في الشمال التضاريس وعرة وقاسية
وضع المسافرون معي
طائرا رقيقا يغرد
لعلني إهداء
وبعد برهة من الوقت
رفرف الطائر بجناحيه وطار
احسست أن هناك من يدفعني رغما عني
لاسلك هذا الطريق
استجمعت قواي ورجعت
بقوة الشوق وارادة اللقاء
تحملت الصعاب وهنا أدركت
أن للعاشقين حكايات
يجب أن تسطر بماء الذهب
فاستلهمت الشجاعة
من قصصهم واندفعت نحو الشمال
 تذكرت الذين ضلوا الطريق
أو أن الطريق ليست لهم
وعند وصولي في الموعد المحدد
ادركت معانات العاشقين
الصادقين
فبكيت
فكم من عاشق ادركتة المنية
وكم من عاشق ظل الطريق
كنت متعبا
لكن لبيت النداء
اشياء كثيرة لم أكن افهمها كانت متشابها
كنت عابر سبيل
....... بقلمي ..............
أبو حسين الزاخوراني

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...