الأحد، 1 مارس 2020

ردَّ قلبي /بقلم لؤي كمال عمير

ردَّ لي قلبي فلا أرجو العَتَبْ
قد رحلتَ اليومَ من غيرِ سَبَبْ

كنتَ لي شيئاً جميلاً ما عسى
أفعلُ الآنَ و في قلبي لَهَبْ

كنتَ لحناً في ثنايا خافقي
أنشدُ اللحنَ و في القلبِ طَرَبْ

كنتَ نبعاً أستقي منه الحروفْ
ما عساهُ اليومَ نبعي قد نَضَبْ

قد سكنتَ العينَ قلْ لي مَنْ تُرى
أبدَلَ النبضَ بقلبٍ من خَشَبْ

يا خليَّ الوُدِّ ماتتْ لوعتي
كنتَ منِّي ، و أرى منكَ العَجَبْ

كلُّ حرفٍ فيكَ من نبضِ دمي
أُشهدُ اللهَ لحرفي ما كَذَبْ

لستُ أرجو منكَ حُبَّاً زائفاً
ردَّ قلباً في هواكمْ قد ذَهّبْ

لؤي كمال عمير  - فلسطين  .

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...