السبت، 7 مارس 2020

أنا والبحر /بقلم محمد ناظم مشيك

.... أنا والبحر ....

أنا والبحر

وما يدور بيننا

حكاية تعزفها الأمواج

حكاية تغرفها الرمال

بحرٌ يُسافر في بحر

موجٌ يسافر في بحر

وأنا وحدي أنتظر

مع الليل أعد النجوم وأبكي

قد حان الرحيل

وباقي الذكريات تعود

والدمعة تموت بالأحداق

من أشرعة الليل

ستائرٌ بالية

ونظرات جارحة

من عينين  زرقاوان

لتدخل أغوار قلبي

وتستشف منه الحقيقة

لتزرع به خنجراً مسموماً

أيها القلب ...

يا من بكيت أطلال حبٍ قديم

وتناسيت بأن الحب لا يتجدد

عذراً أيها القلب

فإن حبيبتك قد ماتت

....... بقلم محمد ناظم مشيك

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...