الثلاثاء، 3 مارس 2020

هاهو ربيع آخر /بقلم عبلة مصطفى

هاهو ربيع آخر
من العمر يطرق أبوابنا
يحمل معه أيام فرح
وتستعيد ذكرياتك
على مدى الأيام الماضية
فمنها ما يستحق الذكر
ومنها ما تذبل براعم القلب
وتتمزق أوراقه ألما حين تذكرها
ويضل الربيع الفصل الذي
يزرع  الأمل والتفاؤل في قلوبنا
 تتفتح الأزهار ترقص وتغني في النهار
وفي الليل عندما تأوي إلى الفراش
تجد الذكريات تنتظر بشوق تعانقك
منها الجميلة التي تتمنى أن تعود يوما
ومنها الحزينة التي تستحضر الماضي
الأليم وتضعف قلبك   في حضورها
وسرعان ما تنهال بالبكاء
عند أول مقارنة بين الذكريات الحزينة
والجميلة التي تسترجع فيها لحضات
لا تريدها أن تفارقك
وتتمنى أن يأتي الصباح بسرعة
وتتحرر من أسر كل اللحظات
فتبدأ بجلد كل الأفكار السيئة
وتقول في نفسك هل أنا ضعيف لهذه
الدرجة وهل هذه الحياة التي أستحقها
أم أني أضعت طموحي بين طرقات
الحزن والأيام
تتساأل أكثر وأكثر...وتهرب أفكارك من الإجابة
لتعيدك لحياتك الطبيعية عند شروق شمس الصباح
تقول لماذا أنا لست  كباقي الناس الذين يبدأو يومهم بسعادة وينتهي بين أحضان الحبيب
هل أنا لا أستحق أم أن الحياة تظلم بعض الأحيان
وتنصف أحيانا أخرى
ويبقى سؤالك مطروح ولا تجد أمامك إلا الدعاء يارب أجعل بعد العسر يسرى

بقلمي انا عبلة مصطفى

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...