الأحد، 1 مارس 2020

افتراضات مقعدة / بقلم د فاطمة العيساوي

*** إفتراضات مقعدة...***

كان من الممكن أن أنساك
وأخمد شعلة شرارة هواك...
وأن لا يرتعش فؤادي ،
عند مرور ذكرك وذكراك...
وأن لا تدمع عيوني،
حتى لو إشتقت إلى رؤياك،
لكنني عجزت وإرتعشت،
وبكيت وبكيت وتألمت...

كان من الممكن أن أرحل
في ليلة ممطرةولاألتفت إلى الخلف...
وأن لا أترك خبرا عني،كي لا أضعف...
وأسافر إلى أبعد الحدود ولا أتوقف...
لكنني ضعفت و ناداني،
الشوق إليك ولم أرحل،
ومن هوسي بك،لم أَبَلً...

كان من الممكن أن أثور
ضد قلبي وأتجاهل،وجودك في حياتي...
وأمحو حروف إسمك من صفحةذاكرتي... 
وأحرق رسائلك وصورك وكل ذكرياتي...
لكنني جبنت وخالجتني،
ذكراك وعن نسيانك عجزت،
وبصورك ورسائلك إحتفظت...

وكان من الممكن ،أيضا،
أن أكتب حكايتنا على صفحات،
أمواج البحر بسيل مداد الروح،
وحبر إكسير الفؤاد و الوجدان،
حتى تندمل بالملح هذه الجروح،
ويغرق هذا الشعورالقاتل المستلذ،
ومع الموج الهائج ، يغدو ويروح...
لكنني على البحر أشفقت،
أن يثقله شوقي وتراجعت،
وحملت حنيني وإستكنت.

بقلمي
د/فاطمة العيساوي
المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...