(سجال)@@
تساجلني وقد سَلَّتْ سهاما
وظنَّت أنني أدعُ الزِّماما
فكانالقولُ أنْ أهلًا وسهلًا
أجبْتُ وقد ألنْتُ لها الكلاما:
حضرتِ قويةً ونطقتِ شعرًا
يزيد الأمر سحرًا وانسجاما
أنرتِ بكل حرفٍ منك دجنًا
فزاد الحرف أنوارًا وداما
وإني إذ أقدِّرُ مَنْ أمامي
أساجلهُ ولا أعني الخصاما
ولكني عنيدٌ في نزالي
وآبى الانقياد والانهزاما
وإني سوف أبذل كل جهدي
لعلَّ النَّيْلَ منِّي لن يُراما
نياق الشعر في الساحات ترعى
على عيني ولا أدع الخطاما
وللشعراء مني إن يُباروا
تحياتي وكنتُ لهم إماما
وهذا الشعر لي سحرٌ حلالٌ
وأرواني وأشبعني طعاما
لعمري إن هذا الشعر أُنسٌ
ومن جافاه صَبَّ عليه جاما
ولو أني نزلت بساحِ شعرٍ
لصلت وجلتُ بالحرف احتداما
فباليمنى لنا درعٌ وسيفُ
وباليسرى سأجعله حَماما
فإني بالدروع أصون نفسي
سلامي دونه خضتُ الحِماما
وإني شاعرٌ والشعرُ قولي
طبيبٌ علمُهُ خدمَ الأناما
وإن عدتم لعدنا أهل حربٍ
نصون بخيلنا عزَّ النَّشامى
فلو شئنا لكم عدلًا وفضلًا
سنقتسم المساجلة اقتساما
#أشرف_وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق