الأحد، 16 فبراير 2020

احببت ملحدة // بقلم خواطر هادئة

☆أحببت ملحدة.☆ ..
لمحتها شاردة الذهن محتارة 
سالتها عن أمر فأجابت بأدب 
في صوتها حلاوة وحشرجة 
سحرت كياني لكنتها في لحظة
سالتها  من أين وجهتك 
قالت دياري بعيدة و ادغال افريقيا منزلي
اقطن في غينيا و لبنان موطني 
جلسنا سويا فتحدثت أعيننا 
وجذبني لون سمرتها آه لو تعلموا 
كان لونها بلون القمح في سنابله  
لاحت عليه الشمس من لونها فتذهبا 
مالت النفس للنفس وهامت 
وأعترف كل منا للآخر بما يشعرا 
وتأتي الرياح بما لم تشتهي سفننا
عارض أهلي  حبنا وكذلك أهلها 
قاومنا الجميع بكل صمودا 
حتى لم يبقى فينا حيلا او قوة
ولما احسسنا أن الأمر خرج عن السيطرة
انسحبنا في الظلام وتوارينا ذات ليلة
كان حبنا أقوى من أن يقهرا 
لا قوة  تحول بين حبي وحبها
حتى ولو كانت  تقاليد قبيلتي وسلاسلها .
تزوجنا في أول فرصة اتيحت لنا 
واعلنا حبنا في حظرة النوارس والامواج. 
عشنا تحت سقف واحد يدثرنا
نمارس طقوسنا  ولكل مذهبه 
رغم الحادها احبها واعشقها 
ف الحب لا يردعه  عرف او سلطان...
.خواطر هادئة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...