الثلاثاء، 18 فبراير 2020

درر الكلام // بقلم عز الدين الهمامي

دُرَرُ الكَلَام

***

أُعِدُّ مِنْ دُرَرِ الكَلَامِ قَصَائِدَ

تَصَوُّفٍ وَتَهَجُّدٍ فِي مِحْرَابِهَا

حَتَّى عَجَزَ قَلَمِي أَمَامَ حُسْنِ جَمَالِهَا

أَهِيمُ فِي فَلَكِ ابْتِسَامَاتِهَا

سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الكَمَالَ وَ صَوَّرَهَا

***

أيَا سَاِكِنًا بَيْنَ الضُلُوعِ 

حَبِيبَتِي مَرْهَمًا للقَلْبِ السَّلِيبِ وَ دَاءُهُ

سَأَظَلُّ أَلْهَجُ بِاسْمِهَا فِي لَوْعَةٍ

وَ بَيْنَ الضُلُوعِ لِي فِي النَّهَارِ تَنَهُّدٌ

وَ فِي اللَّيَالِي سَهَرٌ وَ تَجَهُّد

وَ الحُبُّ طَرِيقٌ لَا يَسْلُكُهُ إِلَّا النُبَلَاء

***

عزالدين الهمامي

تــــونس

18/02/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...