الثلاثاء، 25 فبراير 2020

المرأة /بقلم سامي السعود

■ المرأة.....
   ماضي  حاضر  ومستقبل
■الحلي الذهبية{ وسر جمال المرأة }
 ■ المصاغ والحلي الذهبية لهما وقع ساحرفي عيون الرجل نحوالمرأة ■
■ لماذا اهتمت النساء بالذهب والحلي والزينة■

●● تعالوا معي نتابع هذا التقرير من خلال الاستطلاع  الآتي:
● اهتمت المرأة منذ القدم بالحلي بأنواعها الذهبية والفضية، وكانت تزين بها رأسها واذنيها وأصابع يدها وعنقها ورجليها ومعصميها ووسطها. ولم تكن الحلي حكرا على فئة معينية... فكانت جميع النساء وعلى كل المستويات تسعى لامتلاك شيئ منها ان كان ذهبا او فضيا  .. وكان هناك اختلاف في نوعية المصاغ وكميته بين أمرأة وأخرى وذلك حسب موقعها الاجتماعي وحالتها الاقتصادية. وللمصاغ الذهبي بهجة في نفوس النساء ولبسها يزيدها زهوا ومباهاة، وللحلي الذهبية هدف آخر غير الزينة فالنساء تحفظ الحلي لحين الضرورة فتكون في مأمن من العوز والحاجة.
وللمصاغ والحلي أسماء وأشكال عديدة من اهمها:
● العقد الذهبي:
وهو عبارة عن سلاسل متواصلة مع بعضها على شكل طوق تضعه المرأة في جيدها او يتدلى من صدرها تعلق به قطع مختلفة من النقود الذهبية القديمة إضافة لذلك كان يخرج منه عدة نقود صغيرة وتحوي القلادة أو الطوق أيضا عدة نقود فضية بشكل قلب أو اللوزة أو شكل هلال.
● الخلخال....:
زينت المرأة به ساقها وعضدها وكان من الذهب او الفضة ويزيده جمالا أجراس مصنوعة بغاية الدقة والجمال.
●الأساور.....:
سميت أساور مفردها أسوارة مصنوعة من الذهب وبعيارات متعددة( 14-18-21 ) تعددت أشكالها وأحجامها فمنها على شكل الافعى والاخرى مزخرفة ومنقوشة او محفورة ومنها السادة اي الملساء والبعض بأشكال القلب والهلال ومنها ايضا يسمى( المقادير... والجنزير ) لهم أقفال بأحجام مختلفة.
●اللبة....:
اسمها قديم جدا حيث كانت تتباها بها المرأة حين خروجها من منزلها أو أمام ضيوفها وهي مصنوعة من عدة سلاسل معلق بها (رياحات )اي قطع ذهبية مستديرة على أشكال الليرات المجيدية او العثمانية تزين به المرأة صدرها وصولا إلى وسط بطنها.
● الشنبر المذهب....
كان المرأة تزين به رأسها وهو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة من الحرير تغرز به سلسلتان عريضة متقابلة يتدلى منه شرابات فضية وفي كل شراب (اي عضد فضي ) تتأرجح منه القطع الذهبية المستديرة ذات احجام صغيرة ومنها أيضأ على أشكال القلوب التي ترمز إلى (الماء والنماء والخصب والخير ) حيث كانت العروس سابقا ترتدي هذا الشنبر المذهب في بداية حياتها الزوجية أملا في العيش الرغيد والحياة السعيدة، إضافة إلى ذلك الخاتم والمحبس والحابس المعترف عليه حتى يومنا هذا.
● الحلق :اي الأقراط...
وهي بأحجام وأشكال منوعة مصنوعة من الذهب منها اقراط على شكل سلسال  وأشكال من الحروف والقلوب ومنها مزخرف بقطع من الأحجار الكريمة او الألماس.
● المرأة البدوية.....
كانت تزين نفسها إضافة إلى الحلي والمصاغ الذهبي ( بالوشم والحناء ) وقد استخدمت المصاغ لتزين انفها (ب الخزام ) وصدرها وجيدها بالقلادة ، واذنيها بالحلق الاقراط وساعدها بالاساور وعضدها وكاحلها بالخلخال واصابع يديها بالخواتم، وكانت تلك الحلي مصنوعة من الذهب او الفضة او من الخرز والزجاج،
● عادات وتقاليد....
وما يلفت الانتباه في حلي المرأة البدوية هو (خزام انفها ) حيث كانت تثقبه من جهة اليمين لتضع به حلقة، وهذه الحلقة مصنوعة من الرصاص او النحاس او التوتياء لدى فقيرات البداوة.... اما النساء اللواتي يملكن المال والثروة الاقتصادية كن يزين انفسهن بالخزام الذهبي.... وهنا يتضح لنا الفرق الواضح بين نساء المدينة سابقا ونساء البداوة   فكل زينة مختلفة عن الاخرى وهذا مافرضته الظروف المحيطة بهن حيث لكل امرأة خاصية معينة في طريقة التزين او اقتناء الحلي ولها مايميزها عن غيرها....
■ وفي المختصرالمفيد ....
(المرأة هي الذهب وهي الحلي وكنز لامثيل له ان كبر شأنها او صغر.) بحيث تكون ملكة بيتها وسيدته
وان تكون الزوجة الصالحة
والأم المربية  والأخت والصديقة والحبيبة.
■■ متابعة:
■الإعلامي الدكتور سامي السعود.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...