الثلاثاء، 4 فبراير 2020

لا تسأليني // بقلم ادريس العمراني

لا تسأليني
لا تسأليني عن الحب فهو من قادني إليك
لا تسألي عن الوجع فقد تلقيته من عينيك
لا تسألي عن صمتي فقد ورثته من لظى وجنتيك
لا تسالي عن الجرح فالسكين من صنع أياديك
و لا عن حروفي فهي قصيدة من ربيع شفتيك
ارتجفت فواصلها يوم رأت عيناي كحل عينيك
اساليني عن سفري كل ليلة بخطى حافية إليك
اساليني عن حالي و حال قلبي فنبضه من نبض جفاك
اسأليني لماذا الحب الناضج يعانق الصمت
اسأليني عن وطني لأقول لك مراسيه في بحر ذراعيك
ياغرامي من لحن المطر صنعت لك عطرا
على ضوء الشمع اعتصرت لك شهدا و خمرا
أحمله في صدري مثل كل العشاق سرا
لأسافر إليك بحروف استغرقت مني عمرا
بالله عليك لا تسأليني فجوابي من سؤالك يهفو إليك
تعالي فإني أخاف من عمري أن يخلو منك
و يصبح صحراء قاحلة لا روح فيها و لا حياة
تعالي فقد صنعت لك من خيط الفجر  قلادة
و من شمس الليل الف ابتسامة و زيادة
تعالي يا حبيبتي و لو على شكل رصاصة
فأنا  عاري الصدر كسجين في وطن محتل
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...