السبت، 22 فبراير 2020

الشارع غريق // بقلم رمضان البربري

،،،الشارع غريق،،،بقلم الشاعر/رمضان البربري 

وثواني و إتبدل الحال 
وصبح السحاب غميق 
ولحظات مكانتش ع البال 
والشارع أصبح غريق 
رعد وبرق ومطر سال  
وناس بتجري ع الطريق 
وألمحها جاية ويطير الشال 
وأجري عليها وأكون رفيق
 
و خدودها تميل و تحمر
 من راسها المكشوفة 
أناولها بإيدي الشال 
 تمد إيديها ملهوفة 
وأكلمها ترد مرة 
والتانية تكون مكسوفة 
وأقول يا مطرة طولي شوية 
يجيني صوتها بيقول معزوفة 

لا أنا عارف علي فين رايح 
ولا هي دارية بتقول إية 
تبصلي إرجع بلاش فضايح 
ناس بلدنا هيقولوا إية 
تتسمر الأرض وتهل الروايح 
أخوها مقابلها إتأخرتي لية 
تفوتني وتمشي وعقلي سايح 
وأنا بمني بكرة يقابلني بية 

أمشي وضايع مني الطريق 
وقلبي بيدق وطالة الحريق 
وبقيت وحدي و الشارع غريق 
ولسة فوقي السحاب غميق 
تاخدني المسافة لحد بيتها 
أقف متسمر باصص نحيتها 
تبص من شباكها تدخل تجري 
وأرجع حزين وياريتني مالقيتها 

أكتب رسالة وأحكي غرامي 
وأوصف شعوري بحروف كلامي
وتحت شباكها أرمي جوابي  
وفي النهاية أبلغ سلامي 
يجيني الرد عرفاك يا شاعر 
يالي كلامك محسوس وواعر 
وقولي كتبتة لكام واحدة قبلي 
يا إبن المدارس بلاش مشاعر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...