الأحد، 23 فبراير 2020

في حضرة البحر // بقلم محمد توفيق العزوني

ــــــــــــــــــ فى حضرة البحر ــــــــــــــــــ



واخلع ثيابك عند البحر
 ان كن ....وانتظرنى
 لأنت لى....حين التفت 
 غاب عن عينى
 كأنه الومض وما أدرى
 فما جاوبتنى 
 المحـارا ت عنه  ولا حبا ت رمل
 كأننى ذرات ليل 
 أفـرغت من الفـؤاد خمرى
 ووقـفتى زبـد
هاقـد مضى عامان من زرقة البحر
 إليك - ماجئت عند الفجرـ إلا
 عاريا كالضوء
 كالماء منفتحا
 أنا اليتيم 
 كحبة من الدمع
 وصفر اليدين
 فامدد يديك لكل خطـو 
 فى قيد خطو
............ كثبان رمل
 ويسوخ قلبى


شعر / محمد توفيق العــــزونى

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...