الخميس، 27 فبراير 2020

حب افتراضي /بقلم خواطر هادئة

#حب افتراضي...
لطالما كنت اخشى ان تقلل من شأني ومن حبي لك.

 وان اكون رقما  من بين  قائمة باقي النساء...

 تدق  باب فؤادي وقت ما تشاء

 وترحل الى  اخرى ولا تنوي البقاء..

  اراك متصلا  فتهدأ روحي ولا انسى كل الجفا...

 ولكن ثورة بين  عقلي وقلبي ...لو ارادك   ما كانا على حبك  تمردا...

 لكنني اعود وأمني نفسي انه السلوى والمنى...

 لكن سرعان ما  أجد نفسي في   قائمة  الانتظار..

  لانه مشغول مع غيري وليس من حقي الادلاء ...
يجب ان انتظر الى  المساء...
لانه عهد مني الوفاء والبقاء...
فخيل له ان روحي لا يتملكها الاعياء....وسوف تبقى تنشد وصاله وقربه كما يشاء...

 يبدأ بءلقاء فتاتا من الكلمات لي صباحا  ويبحث باقي اليوم عن أصدقاء

 فيقول لنفسه اعلم انها تعشقني وتريد مني الارواء...

حتى ان حياتها دوني عدم و معي فقط تفضل البقاء...

  تسكن قلبي  وتتخذ من  قفص صدري رداء...

 اذهب اليها متى اشاء و اتركها كما اشاء...

  اعلم انني اعني لها كل  الوجود ... وانني لها الحياه...

ونسي ان زهور الحب تزهر بالاهتمام والاحتواء وان  الاهمال و الجفا يفقدانها عطرها وجمالها ويكون سببا في قتلها ويعجل  بالفناء..   ..
 فكل شيء وسط..
ان لا تقترب كثيرا.. فتلغي اللهفة...
 و ان لا تبتعد كثيرا فتنسى..
فالمشاعر الباردة كعود كبريت
 رطب لا ينفع لاشعال فتيلة...
#خواطر هادئة.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...