حب انثى ......يحول غبي إلى شاعر
أحتار..احتار
من تعدل و تقمع
من تواقق و تمنع
و تضع او ترفع
وعن ضجيجه لاتسمع
وعيوبه لاتقلع
فحبها له تراه ملاكا في حروفه
مبدعا في قصيده
مريحا في حضوره
شموخه من حبها
وعلوه من عشقها
ونجاحه من شغفها
فيرفع المنصوب دون رفضها
وينصب المجروردون رأيها
فتبحث عن حروفه بلهفة
وترقب نبوغه برعشة
مع أنه لايتقن الكتابة
فقربه يمنحه القرابة
فيحسن الضرب على الربابة
فتقبل سطوره الدنيئة
وتعشق رفوفه الرديئة
لأنها تحبه .. ولايدري بوجودها
فتعلق
عن حروفه بروعتها
وعن اشعاره برونقها
وهي لاترتقي حتى تكون جملا ينتحر الرافعي من وجودها
لانها تحبه فتغض البصر عن خطئها
فتؤكد اشعاره
وترفع مقامه
وتنتشي بحبه امامه
وتمنح الشيطان وظيفة الإمامة
د. حميدي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق