الجمعة، 28 فبراير 2020

الأستاذة رنا عبدالله تكتب//كن لها

كُنّ لَهَا جَسَدًا أَدِيمًا فَانِيًا 
وَكُن لِي رُوحًا حَبِيبًا خَالِد 
فَأَنَا أُحِبُّكَ حُبّاً صَادِقًا 
ولاجلك كُلّ الصِّعَاب اعاند 
كُنّ لَهَا فالروح تصقلنا فِي 
الْحَبّ كصقل الْمَاسّ الْقَلَائِد 
وَكَثِيرٌ مَا أَنَا حسبتك راهبي 
وَحَقًّا أَنَا بحبك بِتّ زاهِد 
فَكُلّ مَتَاع لِي زَيَّف زَائِفٌ 
وَبَاقِي ماهُو فِي الْقَلْبِ صَامِدٌ 
كُنّ لَهَا فَمَا يهمني إِنَّك 
تكابد فِي هِجْرِي أَوْ لَا تكابد 
فَكُلُّ مَنْ خَسِرَ الْقَلْب خَاسِرٌ . 
قَلِيلٌ إحْسَاسٌ بَلْ هُوَ فَاقِدُ 
كُنّ لَهَا وَأَنْعَمَ بِهَا بِزَيْف كاذبٍ . . . . 
تُجَاهِد الْقَلْب وَلَسْت مُجَاهِد 
كُنّ لَهَا وستذكر إنِّي حمدتك 
وبجهلك مَا كُنْت لِي بِحَامِد 
وَالرُّوح جُنْدٌ بِيَدِ اللَّهِ جندت 
ورحي جُنْدُك مِنْ غَيْرِ قَائِدٍ 
 
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...