الأحد، 9 فبراير 2020

لله در // بقلم علي الحسيني المصري

لله در قلب عاش بالليل متزمل 
بالوله 
في ظلال عينيه  النار   والهوى 
لا   تدفئة نار حطب  ولا غائلة 
وانما منشأ الدفأ فيه 
قلب عاشق  يحرقه 
فيا حسرة على فؤاد طيب 
نار الهوى تأكله 
حتى تكاد أن ترمده وتقتله 
جلس في الليل يحدث 
الظلال متململا 
يلهو بنار أمامه في حفرتها 
الغاملة
وزرقة النار واحمرراها أمامه 
تنبعث  فتبعث 
ذكرى مطولة 
ذكرى  احاديت درات بيننا 
كأنها في الخفوت أشجان 
في وقت بعثها  قاتله 
فبوعثت متوترة تضطرب 
ذاهله
وشقت النار  حلق الظلام 
في طريقها
فكشفت الأشجار  وكأنها 
مردة  واقفة مقفلة 
كالشاهدين على الثورات 
برؤس   مرسلة 
وكأن الأشجار معزيين 
في عزاء الورود الذابلة 
والليل سرادق والقمر
في هودج الأحزان 
هو  والنجوم شكلوا 
قافلة 
مسافرة  في وجوم 
مخيم 
وظلمة خاملة 
والخضرة  في الظولم ي 
كأنها  أذرع  مخدلة 
بين  زندها وذراعها 
طوت أصولها    
انعكست عليها النار 
فارسلت   اغوالها 
وانعكس على الأرض 
بعض 
ظلها 
وصار  الظل كأنه. 
طيف  لهى   
تقوول نفسي ان الطيف 
لها 
ويقول عقلي تكاد تقتلك 
نفسك بولهها 

كأنها   نأتي ولا أراها 
ثم ترحل تاركة ظلها 
ثأتي لتطمئن اني ما زلت 
افكر بها
تسأل روحها هل مازلت 
تحبني 
فتصرخ نفسي والنار 
بلى 
فتطمئن 
  ولا تلبث أن تعود 
لأهلها  غافله 
والنار    تصبح كنجوم 
حزينة في حوللها 
وتذكرني نفسي ان 
أكثر العقول والقلوب 
جعلها البرد عن الحب 
ذاهلة 
وليس همها الا دثار يرسل 
الدفأ   
وعيون بالاحلام 
مثقلة 
الا  العاشقين فلا برد 
يشغلهم   ولا  غيث 
تلا 
ولا  احسوا بدبيب الناس 
وإن خلا 

إن هم بهم الدثار وهموا 
به 
لا يلبثا حين   حتى 
يتماطلا 
وكم من عاشق 
  ذادت النار فيه برد 
لما بنفسه اختلى 
فإن تدثر من لسع 
البرد لحظة 
احس ان الدثار عظيم
التف حوله وصدره
اعتلى 
وأنه لابد أن  يخنقه 
ويقتله
و  منعته  هموم 
الشاكي أن يغفل  ا

فلله در عاشق  تكلمه عيون 
السماء 
كيف يسكن في ليله ويبيت 
غافل  وباله مهلهل ا

لا تذوق احشائه راحة الشبع 
من أفكار صبه القاتله
قلبه يصرخ كطير مذبوح 
قائلا 
حبيبي هل انت معي 
ام خفت من ظلم الزمان 
وغوائله 

بقلم على الحسيني المصري

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...