الخميس، 6 فبراير 2020

كفكف دمع الهوى // هدى عماد

كفكف دمع الهوى

كف  السؤال عن النبض

يا من عشقتك بفؤادي 

ماذا لو لم أسكنك بأيسر أضلعي 

وأعانق نبضك وغرامك؟! 

وأضمك بين أهدابي وأجفاني 

فهيا ضمني لصدرك 

وعانق براحتيك وتيني وشرياني 

ببعادك تغيرت خريطة حياتي 

وبت أقتات  على ذكرياتي قلبي 

وأقتات من نبضاتك 

ياساكن الفؤاد الفؤاد يهواك 

ألملم  أشلاء أوصالي 

وأرمم عظامي 

وأدوي بترياق هواك 

سم فراقك 

فهل أكتفيت من غرامي ؟!

وأكتفيت بالسؤال عن النبض ؟!

بات النبض عليلا ضعيفا 

كم من مرات سهرنا نناجي 

النجوم 

كم عانق عطرك صدر ليلي 

فأنتشى و بدره وتلأ لأت نجومه

الوضاءة

كم شقت مناجاتك  لهواي 

صدر الكون وأنفطرلها

قلب ليلي 

اتتذكر كيف تراقصت  النجوم

على إيقاع غرامك ؟!

وحضنت نسائم الليل لقاءنا 

مازال القلب يعشقك 

ومازلت تمرح بين حدائق أضلعي 

وفؤادي 

ببعادك تاهت ملامح أحلامي 

وبترت حروفي وكلماتي 

وأجهض حنين قلبي 

وأنتحرت الأشواق
فقل لي بحق

من أنت؟!!!

حتى أستجدي هواك 

ستأتي لقلبي يوما نادما

تطلب الصفح وعناقي

عندها سترد عليك دموع قلبي

قبل عيناي

فكف سؤالك عني ونبضي

بقلمي:هدى عماد

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...