الأحد، 16 فبراير 2020

عندما تجتمع كل الاحلام // بقلم د حميدي حسين

عندما تجتمع كل الأحلام في أنثى واحدة
بعدها تضمحل كل الإناث
لأنها الوحيدة التي تتمكن من لمس نياط القلب
الذي كان موصدا عن كل حب
كيفَ لي أن أدس حنين ملامحي
عِندما ارى إسمك مكتوبا فتهتز فرائسي لهفة .
.وحين اشتاقك أغمض عينيا
وارى ضحكاتك ،عتابك ،همساتك
فاحن أكثر لأنك تختلفين عن البشر
لااقول صديقة ولاحبيبة
لكنني ارى فيك نداء خديجة رضي الله عنها
حين حققت الأمن الدافيء
بل ارى فيك الحياة.
.أحدثك فأبتسم دون أن أشعر..
كتبتك في رسائل السماء
فما الحب إلا دعاء
وأنا موطنك حين تغترب بك كل الأشياء
..أتدرين أنني أميزك عن جميع إناث العالم
خديثك ذكاءك عفويتك غضبك
عتابك عتفوانك ردودك
حوارك الداخلي الراقي حروفك
بل ارى حضورك قبل قدومك
لأن الصادقون في الود لايسأمون...
و.لأن وجودك هو الحياة
أدامك الله لي
يانِعمة أسعَدت قلبّي كثيراً...
كيف لاأحبك وانت تجمعين سعادة العالم كله...
فالسعادة تحمل مورثاتك ..
.في حضورك لاوجود للبشر
وفي غيابك لايخطرون على البال
لكن روحك باقية في كياني
حتى وإن نمت اراك
فطيفك كم هو وفي .
.وإذا ضحكت أحس أن الحزن كذبة ...
.هل للحنين ثقل؟
أصبح قلبي يزن وزن الكرة الأرضية
حين أشتاقك.
.ولن أنتظر أحداعندما تكونين معي

د.حميدي حسين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...