#مشاعرمرممة...
..هي لا تعرف متى وكيف انطفئت. ..لم تعد تستطيع تزييف ابتسامتها ...كيف لها أن تقاوم لوحدها كم الأوجاع اللامتناهية. ..
لقد بدأ الحزن يدب في أركان جسدها الهزيل...ونال الوهن وكسى الشيب محياها. ..
كانت تحاول ترميم حياتها دون أن يراها أحد أخفت كل شيء باءبتسامة. ..كي لا تثير شفقة الآخرين وتعاطفهم....
لا تدري ماهو احساسها او كيف يمكنها أن تكون بخير. ..هي لا تعرف شيء سوى أنها بين مفترق الطرق ...
لا تريد أن تصاب بخيبة أمل بعد كل التباهي الذي منحته إياه. ..
كانت تراه انتصاراتها بعد دهر من الهزائم. ..كانت تخاف أن يخذلها او يقطع بها.....
لطالما كانت يقول لها ....أنت حاضري ومستقبلي. ..ناري وجنتي. ..
فأين اليمين وأين العهود والوعود التي لطالما تغنيت لي بها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق