الأربعاء، 12 فبراير 2020

استيقظ ياولدي // بقلم د حميدي حسين

إستيقظ ياولدي
شردوك رُغم براۤئتك
لاجل بقايا عشق
سجنوك ياطفلي
وأنت تمر على ضفاف افئدتنا
واطفئوا مقلتيك!!
ماذا أقول لأُمِكَ وكيف أزف لها سجنك
وهي التي قتلها الشوق واللهفة للقياك
بأي ذنب عذبوا عفويتك
وهي تنثر على وجهها نفحات الفجر
فالكبار ناموا على وقع حروفهم....القذرة
وقلوبهم الجوفاء
وعقولهم البلهاء
إستيقظ ياطفلي.....فأشباه الرجال
يرتعشون من صورالشهداء
أستيقظ .....كم شهيد مات منكم
وكم شاعر مات بين أفخاذ النساء
يا بني......أنت فعلا مستيقظ مع صوت الصلاة
وهؤلاء بين أحضان حروفهم....وألسنتهم البلهاء
هم هؤلاء ياولدي يتلذذون بتعذيب النساء
فلاتصدقهم ياولدي......فهم يتقنون فن الإفتراء
لله درك ياولدي......بك يسقط الفساد
وتعود البسمة لليتامي وترتفع حروفنا الصادقة إلى السماء
د.حميدي حسين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...