مظلومة
طفلتي زارها الأسى
وعاشر فؤادها الجوى
من يمسح دمعتها؟
من يقتحم لوعتها؟
كم كابدت
كم صبرت
ودروبها محفوفة بإحنها
مظلومة طفلتي
في دجى الليل تنهمر دمعتها
مدن دواخلها كانت تصرخ
تصيح وتعزف نغمة بأنينها
باكية متضرعة
حروفها ماسية
سطورها حزينة
أنوثتها راقية سجينة
لم تبق في شوارع حياتها
إلا الرداءة والذكورة
كم كانت طموحةأغوارها
جموحة احلامها
لكنها قبل أن تشيخ فرائسها
عادت ساجدة لترتقي بدعاءها
ماأروعك طفلتي
وحضنها الفتي ينام فيه أطفالها
وترتقي بهم
لتصبح البراءة عنوانها
د.حميدي حسين
طفلتي زارها الأسى
وعاشر فؤادها الجوى
من يمسح دمعتها؟
من يقتحم لوعتها؟
كم كابدت
كم صبرت
ودروبها محفوفة بإحنها
مظلومة طفلتي
في دجى الليل تنهمر دمعتها
مدن دواخلها كانت تصرخ
تصيح وتعزف نغمة بأنينها
باكية متضرعة
حروفها ماسية
سطورها حزينة
أنوثتها راقية سجينة
لم تبق في شوارع حياتها
إلا الرداءة والذكورة
كم كانت طموحةأغوارها
جموحة احلامها
لكنها قبل أن تشيخ فرائسها
عادت ساجدة لترتقي بدعاءها
ماأروعك طفلتي
وحضنها الفتي ينام فيه أطفالها
وترتقي بهم
لتصبح البراءة عنوانها
د.حميدي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق