الخميس، 23 يناير 2020

مظلومة /بقلم د. حميدي حسين

مظلومة
طفلتي زارها الأسى
وعاشر فؤادها الجوى
من يمسح دمعتها؟
من يقتحم لوعتها؟
كم كابدت
كم صبرت
ودروبها محفوفة بإحنها
مظلومة طفلتي
في دجى الليل تنهمر دمعتها
مدن دواخلها كانت تصرخ
تصيح وتعزف نغمة بأنينها
باكية متضرعة
حروفها ماسية
سطورها حزينة
أنوثتها راقية سجينة
لم تبق في شوارع حياتها
إلا الرداءة والذكورة
كم كانت طموحةأغوارها
جموحة احلامها
لكنها قبل أن تشيخ فرائسها
عادت ساجدة لترتقي بدعاءها
ماأروعك طفلتي
وحضنها الفتي ينام فيه أطفالها
وترتقي بهم
لتصبح البراءة عنوانها
د.حميدي حسين



ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...