نادي سنين المجد تشهدُ ما جرى
على المخازي وواقعٌ ما أحقره
نادي الفخار يبكِ ويُرثيِ ما يرى
من العُلا إلى التخنُث و الثرى
واسأل دماء لِمَ أُريقت يا فتى
أللحياة أو للشهادة يا تُرى
واسأل خنوعاً كيف جئت ومن متى
إسأل سؤالا
وإن أُجبت فقد علوت المُرتقى
وإن اختفيت إلى الإله المُشتكى
داري دموعك يا بلادي أما كفى
داري النحيب فقد يثوبُ من حنى
تلك الهاماتِ وقد يُعَز من عَنَا
يا بلادي لن تُضامي طالما
هذا الشبابُ للكتابِ قد تلىَ
منهُ يرى باب المعالي مُشرّعَا
قرأ التاريخ وللمساوئِ قد وعى
من باع نفسهُ للأعادي ومن شَرى
أرادوا قبلا طمثهُ فما قضى
على الحنينِ وأن يعود المُبتغى
فحاذروا من النفاقِ وما جنىَ
إن النفاق للقلوبِ قد عمى
وقد أضل بأُمتي وما هدى
فراح الفجرُ فيها ليلٌ سرمدا
ومن يُنادي بالصلاحِ أو رجىَ
كان السبيل لحتفهِ مُمهدا
فخض حياةً أنت فيها مبتلى
لا تُداهن أو تُحابي من طغى
كن صامدا كن صابرا
فللآجال مُنتهى
للآجال منتهى .
..... .... ... .. أحمد الصاوي مصر
٤ / ١ / ٢٠٢٠
على المخازي وواقعٌ ما أحقره
نادي الفخار يبكِ ويُرثيِ ما يرى
من العُلا إلى التخنُث و الثرى
واسأل دماء لِمَ أُريقت يا فتى
أللحياة أو للشهادة يا تُرى
واسأل خنوعاً كيف جئت ومن متى
إسأل سؤالا
وإن أُجبت فقد علوت المُرتقى
وإن اختفيت إلى الإله المُشتكى
داري دموعك يا بلادي أما كفى
داري النحيب فقد يثوبُ من حنى
تلك الهاماتِ وقد يُعَز من عَنَا
يا بلادي لن تُضامي طالما
هذا الشبابُ للكتابِ قد تلىَ
منهُ يرى باب المعالي مُشرّعَا
قرأ التاريخ وللمساوئِ قد وعى
من باع نفسهُ للأعادي ومن شَرى
أرادوا قبلا طمثهُ فما قضى
على الحنينِ وأن يعود المُبتغى
فحاذروا من النفاقِ وما جنىَ
إن النفاق للقلوبِ قد عمى
وقد أضل بأُمتي وما هدى
فراح الفجرُ فيها ليلٌ سرمدا
ومن يُنادي بالصلاحِ أو رجىَ
كان السبيل لحتفهِ مُمهدا
فخض حياةً أنت فيها مبتلى
لا تُداهن أو تُحابي من طغى
كن صامدا كن صابرا
فللآجال مُنتهى
للآجال منتهى .
..... .... ... .. أحمد الصاوي مصر
٤ / ١ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق