الخميس، 9 يناير 2020

لحظة وداع /بقلم ام البنين

#لحظة وداع.

رن هاتفها  فانتبهت  له...
كانت رسالة من مجهول ...
ركزت جيدا في إسم المتصل وكم كانت دهشتها كبيرة حينما رات اسمه المعهود.... ...
<<آسف حبيبتي كنت أود أن تكون حياتي إلى جانبك ولك وحدك فقط ولكن تقارب السن بيننا حال دون ذلك..حتى ممكن إني لن أصبح أبا لمدى الحياة..
أحببتك كما لم أحب أنثى أخرى وستبقين ولكن المشاعر شيء والمصلحة شيء آخر.>> .
~رسالة أنهى بها حب عمر لسبع سنوات حتى أنه  لم يتكبد عناء وداعي في الواقع  تصنع الحزن و لا يبدو عليه أي أسى .. وكأنه كان ينتظر هذه الفرصة منذ أعوام. ..
 رسالته كانت نمطية على الأغلب نسخها من العالم الأزرق او من صفحة أحد الأصدقاء. ..
لملمت ما تبقى لها من مشاعر مبعثرة  وافكار مشتتة و حاولت الخروج للفضاء الخارجي باحثة عن مكان فيه هواء نقي واشعة شمس دافئة لتحتضنها كما تحتظن ام عاد ابنها بعد غياب .
تنزع عنها برد  غرفتها ووحدتها  بردا نخر العضم والساق. ..لقد نسيت في أي فصل هي حتى خيل إليها أنها لبثت في غرفتها سنين عددا...
بالرغم من جراحها الدامية و قلبها المكسور همس صوت بداخلها....
انسيه ولا تبكيه لقد اعطيته من قمح فؤاد حبا لكنه  يا عجبي ....يحن لفتات الطريق.
ام البنين✒

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...