الجمعة، 24 يناير 2020

تائه أنا /بقلم روني

تائه أنا
أضعت الطريق
بين مكان لقائنا
ودفتر مذكراتي
ضائع بين الماضي وحاضري
حيث اسمائنا على جذوع الشجر
على رمال البحر
على الزجاج المغبر
على الجدران
على الصخر
جرى عليها الدهر
مازلت أنتظر
ازور المقدسات
مازال قلبي
لا يضيع المكان
كمغارة سيدنا إبراهيم
لالشا رنكين
حج وعمرة
قبر مم ووين
سأقدس ذاك المكان
حفظت عناوين والجنان
سيبقى تاريخها بعنوان
كعيد نوروز
ملحمة سيامند وخجي
مم وزين
يروي في داخلي
كل العصور والسنين
بالبعد.والفراق
قتلني الشوق لعينيك
مازلت على أمل
أن يعود يوما بلقاء
تمطر سمائي فرحا
ووردتي تنبت بعد سنين القحط
ينابيع سعادتي ينبع من جديد
البلبل يغرد ألحان
حينها أدرك لابد ليوم  السعد
بقلمي :روني to nzani

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...